برعاية مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال الأحمد العياصرة استضافت دائرة المكتبة الوطنية الدكتور مروان مصالحة في حفل اشهار كتابه ” لغة الجسد في القرآن الكريم” وقدم قراءة نقدية للكتاب كل من استاذ الأدب الجاهلي في الجامعة الهاشمية الدكتور عمر الفجاوي واستاذ الحديث في قسم اصول الدين في الجامعة الاردنية الدكتور محمود شديفات ، وأدار الحوار الدكتور مهدي العلمي .
د. الفجاوي قال : ان الكاتب ذو اذن واعية في لغة الجسد وقد استخدم مصادر ومراجع متعددة ، وقد فتح في العلم القرآني باباً لا ينبغي الا ان يظل مشرعاً فقد برزت فيه منة الكاتب وقوة العارضة وهو يستخرج الآيات الدالة على لغة الجسد وكانت كثيرة وصنفها تصنيفاً علمياً ليستفيد منه الباحثون.
من جهته قال د. شديفات ان الكتاب وافر المحاسن وهو نافع لكل مختص واع في بلاغة القرآن وفي فنونها ولكل مختص في لغة الجسد بعلم التواصل الاجتماعي ولكل مختص في دراسة دلالات لغة الجسد النفسية ، وقد أفرد الكاتب في كتابه لغة الجسد التي استنبطها من القرآن ، اضافة الى استخدامه الكثير من الإيماءات والحركات في الوجه واليدين وغير ذلك من الجوارح والتي وردت في آيات القرآن الكريم وما تعنيه من دلالات التواصل والرسائل غير اللفظية .
وبين د. العلمي ان الكاتب قد أبدع في كتابه موضوعاً وعنواناً لان الاهتمام بلغة الجسد يتنامى ويكبر مع مرور الايام ، مضيفاً ان لغة الجسد هي اللغة الأكثر قدرة على نقل المعلومات وبناء الانطباعات وفي وضوح الرسالة وهي وليدة اللحظة يستخدمها الكثير من رجال السياسة والمحققون .
ومن جانب آخر قال مؤلف الكتاب د.مصالحة ان الكتاب يعتبر بمثابة البحث الأول من نوعه في لغة الجسد في القرآن الكريم تطرق من خلالها الى جميع حالات لغة الجسد في القرآن الكريم .
واشار الى ان 70 بالمئة من آيات القرآن الكريم تحمل رسائل غير لفظية في لغة الجسد وهو ما يشكل اعجازاً في لغة الجسد في القرآن اضافة الى اعجازات اخرى مثل الاعجاز العددي وغيره .
وأضاف ان أهمية الكتاب تأتي في شرح وتفسير آيات القرآن لجميع الأجيال والفئات حيث عرض في الكتاب فصلاً كاملاً لإيماءات مختارة من لغة الجسد تمثل ايماءات اليدين والرأس والعيون والاصابع وغيرها .
اترك تعليقاً